
جامعة خليفة تطور جهاز «تاتش رايب» لقياس نضج الفاكهة بالذكاء الاصطناعي
أكتوبر 26, 2025أظهرت إحصاءات الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة أن نسبة قبول الطلبة في برنامج الدبلوم المهني المعتمد في تنمية الطفولة بلغت 1.3% من إجمالي المتقدمين، حيث استقطب البرنامج أكثر من 22,500 طلب التحاق خلال السنوات الثلاث الماضية.
- في العام الأول، تم استقبال 4,200 طلب وتم اختيار 80 طالباً.
- في العام الثاني، بلغ عدد المتقدمين 7,800 طالباً، واختير 114 منهم.
- في الدفعة الثالثة، تم قبول 110 طلاب من بين أكثر من 10,500 متقدم.
برنامج الدبلوم المهني: تأهيل متخصص ومميز
وأوضحت الدكتورة مريم الحمادي، مديرة إدارة التدريب والتعليم المستمر في الأكاديمية، أن البرنامج يقدم تأهيلاً متخصصاً للعاملين أو الراغبين بالعمل في مجال تنمية الطفولة، مع التركيز على:
- التعليم المبكر ورعاية الأطفال.
- علم النفس التنموي.
- التربية الخاصة.
ويمتد البرنامج على مدار 18 شهراً، مقسمة إلى 12 شهراً دراسية وتطبيقية داخل مقر الأكاديمية، و6 أشهر تدريب ميداني في مؤسسات تعليمية ومراكز متخصصة. ويشمل البرنامج منحة دراسية كاملة، ما يعزز فرص استقطاب أفضل الكفاءات.
معايير قبول دقيقة لضمان الجودة
وأشارت الحمادي إلى أن الأكاديمية تركز على الجودة الأكاديمية والمهارات العملية أكثر من عدد المقبولين، مع اعتماد معايير تقييم دقيقة تشمل الاختبارات النفسية لتحديد مدى أهلية الطلبة للتعامل مع الأطفال وقدرتهم على تعزيز مهاراتهم وإمكاناتهم.
برامج تدريب مستمرة للمعلمين والممارسين المهنيين
توفر الأكاديمية برامج تدريبية مهنية للمعلمين والممارسين عبر منصة التعليم المستمر، للحصول على مؤهلات معترف بها دولياً، وتشمل هذه البرامج:
- تطوير مهارات العاملين في الحضانات ومؤسسات التعليم المبكر.
- تعزيز الوالدية الإيجابية وحماية الطفل.
- تدريب متخصصين في الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال والأسرة.
كما تشمل البرامج دورات قصيرة للمجتمع المحلي، لتطوير مهارات أولياء الأمور والمهتمين بالتربية، مثل:
- الصحة النفسية والعاطفية للوالدين والأبناء.
- إدارة وقت الأطفال أمام الشاشات.
- التعلم من خلال اللعب.
- التثقيف المالي الأسري، والذكاء العاطفي والاجتماعي.
مبادرة «ألفة» لتعزيز الروابط الأسرية
وأكدت الحمادي أن الأكاديمية أطلقت مبادرة «ألفة» ضمن فعاليات عام المجتمع، لتزويد أولياء الأمور بحلول عملية لتعزيز الروابط الأسرية ومواجهة التحديات التربوية، مثل إدارة الخلافات، والمراحل الانتقالية للأطفال والمراهقين، والأزمات الطارئة، مع تعزيز الصحة النفسية وأساليب الوالدية الصحيحة.
المصدر:الإمارات اليوم


