
جامعة خليفة تطور جهازاً مبتكراً لإنتاج الكهرباء والمياه العذبة بالطاقة الشمسية
يونيو 22, 2025
وزارة التربية والتعليم تعتمد ضوابط جديدة لتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في رياض الأطفال بالمدارس الخاصة
يونيو 23, 2025يواجه الطلبة المقبلون على المرحلة الجامعية تحديًا كبيرًا في اختيار التخصص الجامعي المناسب، وهو قرار يؤثر بشكل مباشر على مستقبلهم المهني والاجتماعي. وفي هذا الإطار، حدّد عدد من المرشدين الأكاديميين ستة معايير استرشادية أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار، بينما طرحت جامعات محلية اختبارات تحليل الشخصية لمساعدة الطلبة في تحديد ميولهم الأكاديمية والمهنية بدقة أكبر.
المعايير الستة لاختيار التخصص الجامعي:
- معرفة القدرات الذاتية: من المهم أن يكون الطالب على دراية تامة بقدراته الأكاديمية، ونقاط قوته وضعفه، إضافة إلى ميوله الشخصية وعلاقتها بالمواد الدراسية المختلفة.
- تحليل سوق العمل: يجب دراسة فرص العمل المستقبلية المتاحة للتخصص، ومدى توافقه مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي لتجنب التخصصات الراكدة.
- التكلفة المالية: يجب مراعاة الرسوم الدراسية ومدى توافقها مع دخل الأسرة، لتجنب أي تعثر مالي قد يؤثر على استمرارية الطالب في دراسته الجامعية.
- طلب المشورة الأكاديمية: ينصح باللجوء إلى مرشد أكاديمي متخصص أو استشارة مهنيين يعملون في مجالات التخصص المطلوب لاكتساب رؤية واقعية عن طبيعة الدراسة وسوق العمل.
- قوة الجامعة واعتماد التخصص: يجب التأكد من أن الجامعة التي يرغب الطالب بالالتحاق بها معترف بها، وأن التخصص المطلوب يحمل اعتماداً أكاديمياً رسمياً من الجهات المختصة.
- الاختبارات المهنية والشخصية: توفر بعض الجامعات اختبارات تحليل شخصية وميول مهنية، تساعد الطلبة في تحديد التخصصات الأنسب لهم بناءً على أسلوب تفكيرهم، ونشاطاتهم المفضلة، ومهاراتهم الفعلية.
اختبار اختيار التخصص: ثلاث مراحل لتحديد المسار الجامعي
أطلقت جامعات في الدولة اختبارات تحليل الشخصية لاختيار التخصص الجامعي الأنسب، وتتألف هذه الاختبارات من 3 مراحل:
- المرحلة الأولى: فهم شخصية الطالب من خلال عرض التخصصات المرتبطة بنمط شخصيته.
- المرحلة الثانية: تحديد المهارات التي يجيدها الطالب ويرغب باستخدامها في مستقبله المهني.
- المرحلة الثالثة: مطابقة ميول الطالب الدراسية مع المواد التي أحبها في المدرسة الثانوية.
وفي نهاية الاختبار، تُجمع النتائج لتحديد التخصصات المتكررة والتي تتوافق مع ميول الطالب الأكاديمية والمهنية.
سياسة التوجيه المهني في مدارس الإمارات
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن تطبيق سياسة جديدة اعتباراً من العام الدراسي 2024–2025، تلزم المدارس بتوفير مرشد توجيه مهني وجامعي في الحلقة الثالثة (المرحلة الثانوية)، لضمان حصول كل طالب على الدعم اللازم وتقديم طلب واحد على الأقل إلى جهة تعليمية بعد الثانوية، سواء محلية أو دولية.
المصدر:الإمارات اليوم