لقاء تعريفي افتراضي من مكتب البعثات الدراسية لطلبة الصف الـ12 المتميزين علمياً
أكتوبر 21, 2025
أعلنت إدارات عدد من المدارس في دولة الإمارات عن بدء حصر الحالات الاقتصادية والاجتماعية للطلبة للعام الدراسي 2025–2026، في خطوة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية شاملة تراعي احتياجات جميع الطلبة، وتقديم الدعم اللازم لمن يواجهون ظروفاً اقتصادية أو اجتماعية خاصة، بما يضمن فرصاً تعليمية متكافئة تعزز التفوق والاندماج الأكاديمي.
وأوضحت الإدارات أن هذه المبادرة تأتي في إطار تطوير منظومة الرعاية الطلابية، من خلال استبانة إلكترونية شاملة وُجِّهت إلى الطلبة وأولياء الأمور، بهدف جمع بيانات دقيقة تسهم في تحديد مستوى الحالة الاقتصادية والاجتماعية لكل أسرة، ومن ثم توجيه الموارد والمساعدات بشكل عادل ومنصف.
ودعت المدارس أولياء الأمور إلى تعبئة الاستمارة عبر الرابط الرسمي https://forms.office.com، مؤكدة أن البيانات ستُعامل بسرية تامة، ولن تُجمع أي معلومات شخصية مثل الاسم أو البريد الإلكتروني إلا في حال إدخالها طوعاً.
وتتضمن الاستبانة مجموعة من الأسئلة التي تساعد في تقييم الوضع المعيشي والاجتماعي للطلبة، وتشمل خيارات مثل:
- الحالة الاقتصادية (جيدة – ضعيفة – تحتاج إلى مساعدة).
- الحالة الاجتماعية (يتيم الأب، يتيم الأم، انفصال الوالدين، أبناء الشهداء، أو وجود الوالدين معاً).
كما يُطلب من أولياء الأمور إدخال رقم هاتف للتواصل مع الحالات التي تحتاج إلى متابعة ودعم مباشر.
وأكدت إدارات المدارس أن الهدف من الاستبانة هو بناء قاعدة بيانات دقيقة تسهم في توجيه الدعم إلى الطلبة الأكثر حاجة، ضمن رؤية شاملة لتحقيق مفهوم المدرسة الداعمة، التي تجمع بين الرعاية التعليمية والاجتماعية والإنسانية.
وشددت الإدارات على أن تعاون أولياء الأمور واستجابتهم السريعة في تعبئة الاستمارة يمثلان عاملاً أساسياً في نجاح المبادرة، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، مما يسهم في تحقيق بيئة تعليمية متوازنة ومنصفة.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على النهج الإنساني والتربوي المتكامل الذي تتبناه المدارس الإماراتية، لبناء أجيال واعية وقادرة على العطاء في مجتمع يقوم على قيم التكافل والمسؤولية المشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.
المصدر:الإمارات اليوم
