مدارس الإمارات تطبق اختبارات تجريبية استعدادًا للاختبارات المركزية للفصل الأول 2025–2026
نوفمبر 9, 2025
«صندوق المعرفة» و«سوق دبي الحرة» يوقعان مذكرة تفاهم لدعم مشروع «مدارس دبي» بـ1.95 مليون درهم
نوفمبر 9, 2025
مدارس الإمارات تطبق اختبارات تجريبية استعدادًا للاختبارات المركزية للفصل الأول 2025–2026
نوفمبر 9, 2025
«صندوق المعرفة» و«سوق دبي الحرة» يوقعان مذكرة تفاهم لدعم مشروع «مدارس دبي» بـ1.95 مليون درهم
نوفمبر 9, 2025

مدارس الإمارات تعتمد خطة شاملة لصيانة الأنظمة التقنية استعدادًا للاختبارات الإلكترونية 2025–2026

كشفت إدارات مدارس حكومية وخاصة في دولة الإمارات عن إعداد خطة تقنية شاملة لفحص وصيانة وتحديث الأجهزة والشبكات الداخلية، لضمان جودة تطبيق الاختبارات المركزية الإلكترونية للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2025–2026.


 خطة استباقية لضمان استقرار الأنظمة

أكد أخصائيو الدعم التقني في المدارس أن هذه الخطة الاستباقية تهدف إلى التنبؤ بالأعطال المحتملة قبل وقوعها، لتفادي أي مشكلات قد تعيق سير اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، المقررة من 20 نوفمبر حتى 4 ديسمبر 2025.

وأوضحوا أن المدارس بدأت مطلع الأسبوع الجاري بتنفيذ عمليات فحص شاملة للأجهزة والشبكات، إلى جانب تحديث الأنظمة الرقمية بما يضمن أداءً مستقراً وآمناً للطلبة أثناء الاختبارات الإلكترونية.


 جاهزية رقمية ومتابعة دقيقة

قال المهندس أحمد مراد، مشرف الدعم التقني في إحدى المدارس، إن فرق الدعم تعمل وفق خطة دقيقة ومجدولة زمنياً تشمل فحص الأجهزة وصيانة الشبكات الداخلية، مشيرًا إلى أن الهدف هو توفير بيئة رقمية مستقرة وآمنة تسمح للطلبة بأداء اختباراتهم دون أعطال أو انقطاعات.

كما أوضح المهندس سميح عبدالله أن أيام الاختبارات تمثل “موسم الطوارئ” لفرق الدعم التقني، إذ تُفحص جميع الأجهزة فرديًا لضمان سلامة الاتصال بالشبكة، لأن أي خلل بسيط قد يؤدي إلى تعطيل تجربة الطالب أو تأخير الاختبار.


 غرف متابعة مركزية وأنظمة احتياطية

أكدت المهندسة علياء محمد، مسؤولة التقنية في إحدى المدارس، أن المؤسسات التعليمية خصصت غرف متابعة مركزية لمراقبة سير الاختبارات لحظة بلحظة، يتم من خلالها استقبال البلاغات التقنية ومعالجتها فورًا بالتنسيق بين المعلمين والفنيين.

وأضافت المهندسة حمدة أحمد أن المدارس تتحول خلال فترة الاختبارات إلى غرف عمليات رقمية متكاملة تُدار بانضباط ودقة، مشيرة إلى أن الخطة تشمل اختبار الاتصال بالمنصات الإلكترونية وتوزيع فرق الدعم داخل القاعات، إلى جانب توفير أنظمة احتياطية للإنترنت والطاقة تحسبًا لأي طارئ.

كما أوضحت أن الطلبة تلقوا تدريبات مسبقة على الإجراءات التقنية لضمان استمرار الاختبارات دون تعطيل، حتى في حال حدوث أي خلل مؤقت.


 تعاون أكاديمي وتقني

قالت فاطمة سلام، منسقة شؤون الاختبارات، إن نجاح الاختبارات الإلكترونية يعتمد على التنسيق الدقيق بين الكادر الأكاديمي والفني، مشيرة إلى أن الفرق التعليمية تتحقق من جاهزية حسابات الطلبة قبل بدء الاختبار، بينما يتولى المهندسون مراقبة الأنظمة التقنية أثناء التنفيذ.

وأكد عدد من مديري المدارس والتربويين، بينهم علي بن محيل، خالد عبدالحميد، كمال فرحات، سلمى عيد، وندى حجازي، أن نجاح الاختبارات الإلكترونية يعكس ثقة كبيرة بكفاءة البنية التحتية الرقمية في المدارس، ويجسد التزام الإمارات بالتحول نحو التعليم الذكي والمستدام.


 التحول الرقمي في التعليم الإماراتي

وأشار مديرو المدارس إلى أن كل اختبار إلكتروني ناجح يُعد خطوة جديدة في مسار التحول الرقمي للتعليم في الإمارات، ويُبرز دور مهندسي الدعم التقني كشركاء فاعلين في المنظومة التعليمية، وليسوا مجرد موظفين تقنيين خلف الشاشات.

واختتموا بالتأكيد على أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي لا تقتصر على قياس التحصيل الأكاديمي للطلبة فقط، بل تمثل أيضًا اختبارًا حقيقيًا لجاهزية المنظومة التعليمية للمستقبل، في مشهد يعكس ثقة الإمارات بمسار التعليم الرقمي والتقنيات الحديثة.

المصدر:الإمارات اليوم

Comments are closed.