مدارس الإمارات تُطلق مبادرة لحصر الحالات الاقتصادية والاجتماعية للطلبة للعام الدراسي 2025–2026
أكتوبر 21, 2025
أبطال الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي يستعدون للتتويج في دبي
أكتوبر 23, 2025
مدارس الإمارات تُطلق مبادرة لحصر الحالات الاقتصادية والاجتماعية للطلبة للعام الدراسي 2025–2026
أكتوبر 21, 2025
أبطال الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي يستعدون للتتويج في دبي
أكتوبر 23, 2025

جائزة محمد بن راشد للغة العربية تكرّم نخبة من المبدعين في دورتها التاسعة 2025

برعاية الشيخ محمد بن راشد وبحضور الشيخة لطيفة بنت محمد

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، كرّمت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، إحدى مبادرات مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، نخبة من المبدعين العرب والعالميين في دورتها التاسعة لعام 2025، تقديراً لجهودهم في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في مجالات التعليم والثقافة والتكنولوجيا والإعلام والسياسات اللغوية.


المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية في دبي

جاء هذا التكريم ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية الذي انطلق في دبي ويستمر حتى الرابع والعشرين من أكتوبر، بمشاركة أكثر من 1500 مفكر وباحث وأكاديمي من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز مكانة الإمارات ودبي مركزاً عالمياً للاحتفاء بلغة الضاد وصون الهوية الثقافية العربية.


مبادرات متميزة في التعليم والإعلام والثقافة

شهدت الدورة التاسعة من الجائزة تكريم مجموعة من المبادرات الرائدة التي ساهمت في تطوير اللغة العربية في مجالات متنوعة، منها التعليم والتقنية والإعلام والسياسات اللغوية والثقافة.

في محور التعليم

  • مبادرة “أنِسة ألف” (الإمارات) – أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في التعليم المبكر.
  • مبادرة “معهد الفصيح” (الأردن) – أفضل مبادرة لتعليم العربية للناطقين بغيرها.
  • مبادرة “أبجديات” (الإمارات) – أفضل مبادرة للتعليم بالعربية في التعليم المدرسي.

في محور التقنية والإعلام

  • مبادرة “أتعلم” (لبنان) – أفضل تطبيق ذكي لنشر اللغة العربية.
  • مبادرة “مجرة” (الإمارات) – أفضل مبادرة باللغة العربية في الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • تطبيق “المحرّك” – أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام التقليدية.

في محور السياسات اللغوية

  • مشروع “الإدارة الرشيدة للمضادات الميكروبية” – أفضل مبادرة في مجال السياسة اللغوية والتخطيط والتعريب.

في محور الثقافة والفكر

  • مبادرة “مسرحيات إدارة السلوك الطلابي” (سلطنة عمان) – أفضل عمل ثقافي يخدم اللغة العربية.
  • مهرجان “أيام العزوبية” (الإمارات) – أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة ومجتمع المعرفة.

واختُتم الحفل بتكريم الأديبة الإسبانية روبيرتو سانشيز بجائزة الشخصية العالمية المتميزة، تكريماً لإسهاماتها في نشر اللغة العربية والتعريف بها في الأوساط الثقافية الأوروبية، ما يعكس البعد الإنساني والثقافي العالمي للغة العربية.


منصة عالمية لخدمة اللغة العربية

أكد محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم ورئيس مجلس أمناء الجائزة، أن هذا التكريم يعكس رؤية الإمارات في جعل اللغة العربية محوراً للهوية الوطنية والاستدامة الثقافية، مشيراً إلى أن الجائزة أصبحت منصة دولية رائدة تحتفي بالمبادرات التي أعادت للعربية حضورها في مجالات التعليم والإعلام والثقافة والتكنولوجيا.

وقال المر: «تحولت الجائزة إلى مرجع معرفي عربي وعالمي، ووجهة للمؤسسات والأفراد الساعين إلى الابتكار في خدمة العربية، بما يجسد توجهات دولة الإمارات في بناء مجتمع معرفي راسخ في لغته وثقافته».


مبادرات جديدة ضمن المؤتمر الدولي للغة العربية

شهد المؤتمر أيضاً إطلاق مبادرات نوعية جديدة تهدف إلى ترسيخ استخدام اللغة العربية وتعزيز مكانتها العالمية.
وأوضح الدكتور علي عبد الله موسى، الأمين العام للمؤتمر، أن الحدث أصبح منصة بحثية ومعرفية تجمع الأكاديميين والخبراء لتبادل الأفكار والمشروعات التي تنهض باللغة العربية وتواجه تحديات العصر.

أبرز المبادرات الجديدة

  • مبادرة “شهر اللغة العربية”: تهدف إلى ترشيح مائة عمل لغوي متميز من كل دولة عربية، بمشاركة أكثر من 2200 عمل، على أن يُقام حفل التكريم في شهر أبريل المقبل.
  • مشروع “العربية العالمية” لمحو الأمية اللغوية: يقدم برنامجاً تدريبياً مدته مائة ساعة لتطوير مهارات القراءة والكتابة بالعربية بأساليب تفاعلية حديثة.

تعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً

أكدت فعاليات الجائزة والمؤتمر التزام دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر بدعم اللغة العربية ونشرها في المحافل الدولية، بوصفها جسراً للمعرفة والتواصل الثقافي بين الشعوب، ومصدراً للإبداع والابتكار الفكري، وذلك عبر توظيف التقنيات الحديثة لخدمة العربية ونقلها إلى الأجيال القادمة.

المصدر:الإمارات اليوم

Comments are closed.