«تحدي القراءة العربي».. عقد من الإنجاز وترسيخ ثقافة القراءة في العالم العربي

بعد مرور عشر سنوات على إطلاق مبادرة “تحدي القراءة العربي”، تواصل المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخ مكانتها كأكبر مشروع قرائي باللغة العربية على مستوى العالم، ومصدر إلهام لملايين الطلبة في الوطن العربي وخارجه.

ومنذ انطلاقها عام 2015 تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، نجحت المبادرة في استقطاب أكثر من 163 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وأسهمت في تعزيز مكانة اللغة العربية وغرس ثقافة القراءة في نفوس الأجيال الجديدة، إلى جانب نيلها تقديراً واسعاً على المستويين الرسمي والشعبي في مختلف الدول العربية.

---

 الحفل الختامي للدورة التاسعة

برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تُتوَّج بعد غدٍ الخميس الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، خلال حفل يقام في مركز دبي التجاري العالمي، احتفاءً بأبطال القراءة في العالم العربي ومواهبهم الأدبية والمعرفية.

---

 توسع عالمي وفئات جديدة

واصل “تحدي القراءة العربي” خلال عقده الأول توسيع نطاق المشاركة، ليشمل الطلبة العرب في المهجر ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.
وشهد التحدي خلال دورته الثالثة استحداث فئة بطل الجاليات، كما أُضيفت في الدورة السابعة فئة جديدة لأصحاب الهمم، تعزيزاً لدورهم في المشهد الثقافي العربي وتشجيعاً لاندماجهم الإيجابي في المجتمع.

---

 تقدير عربي واسع

حققت المبادرة حضوراً مميزاً على الصعيد العربي، إذ دعت جامعة الدول العربية في 18 ديسمبر 2024 وزارات التعليم في الدول العربية إلى اعتماد تحدي القراءة العربي كمنهج تعليمي ودعم انتشاره في المدارس.
وأكدت الجامعة، خلال احتفال اليوم العالمي للغة العربية، أن التحدي يمثل مشروعاً ثقافياً ومعرفياً رائداً يسهم في صون اللغة العربية وتعزيز مكانتها كوعاء للهوية والتراث العربي.

كما شاركت المبادرة في معرض الرباط الدولي للكتاب 2025، حيث استقبل جناحها أكثر من 5000 زائر وتفاعل مع أكثر من 25 ورشة ثقافية وتربوية حول أهمية القراءة في تنمية قدرات الأجيال الجديدة.

---

 جوائز تحفيزية بقيمة 11 مليون درهم سنوياً

يمنح “تحدي القراءة العربي” سنوياً جوائز مالية بقيمة إجمالية 11 مليون درهم إماراتي، تشجيعاً للمشاركين والمدارس والمشرفين على التميز.
ومن أبرز الجوائز:

• 500 ألف درهم لبطل تحدي القراءة العربي.
• مليون درهم للمدرسة الفائزة بلقب “المدرسة المتميزة”.
• 300 ألف درهم للمشرف المتميز.
• 200 ألف درهم لبطل فئة أصحاب الهمم.
• 100 ألف درهم لبطل فئة الجاليات.

وبلغ إجمالي قيمة الجوائز المقدمة منذ عام 2015 أكثر من 99 مليون درهم.

---

 مشاركة قياسية في تسع دورات

خلال تسع دورات متتالية، حقق “تحدي القراءة العربي” أرقاماً غير مسبوقة:

• 163 مليون طالب وطالبة من 50 دولة.
• 927 ألف مدرسة عربية مشاركة.
• 877 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
• نمو بنسبة 795% في عدد المشاركين منذ الدورة الأولى عام 2015.

وفي الدورة التاسعة وحدها، شارك أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 132 ألف مدرسة بإشراف 161 ألف مشرف ومشرفة.

---

 أبطال القراءة عبر الدورات

توالت النجاحات والإنجازات على مدى السنوات، إذ شهدت كل دورة بروز مواهب عربية جديدة أثبتت تفوقها في الفهم والتحليل والتعبير. ومن بين الفائزين السابقين:

• عبدالله فرح جلول من الجزائر (الدورة الأولى)
• عفاف الشريف من فلسطين (الدورة الثانية)
• مريم أمجون من المغرب (الدورة الثالثة)
• هديل أنور من السودان (الدورة الرابعة)
• عبدالله أبوخلف من الأردن (الدورة الخامسة)
• شام البكور من سورية (الدورة السادسة)
• عبدالله البري من قطر وآمنة المنصوري من الإمارات (الدورة السابعة)
• حاتم التركاوي من سورية وكادي الخثعمي من السعودية (الدورة الثامنة)

---

 ترسيخ ثقافة القراءة في العالم العربي

يهدف “تحدي القراءة العربي”، الذي تنظمه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى تعزيز حب القراءة والمعرفة لدى الطلبة، وتشجيعهم على التعبير بلغة عربية سليمة، وإلى غرس قيم التسامح والانفتاح الثقافي من خلال الاطلاع على الثقافات الإنسانية المختلفة.

ويمثل التحدي اليوم منصة معرفية عربية عالمية تسهم في بناء جيل قارئ، واعٍ بهويته، منفتح على العالم، ومؤمن بقيمة الكلمة والمعرفة في بناء المستقبل.

---

 أرقام بارزة من مسيرة التحدي

• 163 مليون طالب وطالبة من 50 دولة.
• 927 ألف مدرسة عربية مشاركة.
• 877 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
• 795% ارتفاع في عدد المشاركين بين عامي 2015 و2025.
•  99 مليون درهم قيمة الجوائز الإجمالية منذ الإطلاق.

المصدر:الإمارات اليوم