“العور”: قرار حوكمة دراسة الطلبة المواطنين خارج الدولة هدفه حماية مستقبلهم وضمان جودة مؤهلاتهم
يونيو 11, 2025
الإمارات تحذر من الجامعات التجارية بالخارج وتطلق حوكمة شاملة للتعليم العالي للمواطنين
يونيو 12, 2025
“العور”: قرار حوكمة دراسة الطلبة المواطنين خارج الدولة هدفه حماية مستقبلهم وضمان جودة مؤهلاتهم
يونيو 11, 2025
الإمارات تحذر من الجامعات التجارية بالخارج وتطلق حوكمة شاملة للتعليم العالي للمواطنين
يونيو 12, 2025

وزارة التربية تمنع الهواتف داخل قاعات الامتحان لهذه الأسباب الخمسة

أعلنت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات عن قرار حاسم بمنع إدخال الهواتف الذكية إلى قاعات الامتحان، وذلك لأسباب تربوية وتنظيمية تهدف إلى حماية نزاهة التقييم وضمان العدالة بين الطلبة.

في تصريح لـ”الإمارات اليوم”، أوضحت الخبيرة التربوية آمنة المازمي أن هذا الإجراء لم يأتِ من فراغ، بل استند إلى خمس أسباب رئيسية:


1. منع الغش الأكاديمي

تعتبر الهواتف الذكية أداة قوية للغش، إذ تتيح الوصول السريع إلى الإنترنت، وتطبيقات الدردشة، والملاحظات، وحتى الكاميرا. وجود هذه الأجهزة في قاعة الامتحان يُسهل على الطالب التواصل مع الخارج، أو تصوير ورقة الأسئلة، مما يهدد مصداقية العملية التعليمية.


2. ضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب

السماح باستخدام الهواتف، حتى لأغراض مثل الساعة أو الآلة الحاسبة، يخلّ بمبدأ العدالة، لأن الطلاب لا يملكون نفس نوع الأجهزة أو خصائصها. البعض قد يستخدم خصائص غير متاحة لغيره، مما يخلق تباينًا في فرص النجاح.


3. الحد من التشويش والقلق

وجود الهاتف، حتى دون استخدامه، قد يشكل مصدر إزعاج أو قلق للطالب أو من حوله. الإشعارات المفاجئة أو مجرد التفكير في الهاتف يشتت التركيز. الأجواء الامتحانية يجب أن تبقى هادئة وخالية من أي مصادر للتوتر.


4. منع تسريب الامتحانات

في بعض الحالات، يستخدم الطلاب الهواتف لتصوير ورقة الأسئلة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسبب تسريب الامتحانات، ويدفع الجهات التعليمية إلى إعادة الاختبارات، وهو ما يسبب إرباكًا لجميع الأطراف.


5. تعزيز ثقافة الانضباط والمسؤولية

المنع يُرسخ في أذهان الطلاب قيمة الاعتماد على النفس، ويغرس مبادئ النزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي، وهي مهارات ضرورية ليس فقط للنجاح المدرسي، بل للحياة المهنية لاحقًا.


إجراء تنظيمي لا يستهدف التكنولوجيا

أكدت المازمي أن هذا القرار لا يُعد حربًا على التكنولوجيا، بل هو إجراء تنظيمي بحت، هدفه حماية مصداقية التقييم الأكاديمي، والتأكد من أن نتائج الطلاب تعكس قدراتهم الحقيقية، وليس ما يمكنهم الوصول إليه عبر شاشة الهاتف.

المصدر:الإمارات اليوم

Comments are closed.