
انطلاق مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم 2025: الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم الذكي المستدام
مايو 9, 2025
وزارة التربية تطلق استطلاعاً لتقييم الجلسات الأكاديمية: خطوة استراتيجية لتعزيز الدعم التعليمي للطلبة
مايو 13, 2025أشعلت مناشدة رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن دعا وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي إلى إعادة النظر في أوضاع طلبة المدارس، خصوصًا الأطفال الصغار الذين يضطرون للاستيقاظ في ساعات مبكرة جدًا، ويقضون وقتًا طويلاً في التنقل بين البيت والمدرسة.
أطفالنا أمانة.. والحبتور يطالب بتغيير الواقع
في تغريدة عبر منصة “إكس”، قال الحبتور:
“أطفالنا أمانة في أعناقنا. أراهم كل صباح يركبون الحافلات من السادسة صباحاً، ويقضون يومهم في الطريق بين المدرسة والبيت، هذا كثير على الطلاب من كل الأعمار، فما بالك الصغار؟ كثير على قلب صغير يريد أن يتعلم، لا أن يتعذّب.”
وأضاف مناشدًا الجهات المعنية:
“لماذا لا تكون هناك مدرسة أو حضانة في كل منطقة سكنية؟ نحن جاهزون للمساعدة، فالمسؤولية مشتركة، والرحمة مطلوبة، والطفولة ليست مرحلة يُستهان بها، بل هي أساس الإنسان.”
رد رسمي من وزارة التربية والتعليم
جاء الرد سريعًا من محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، مرحبًا بمبادرة التعاون، حيث قال:
“المسؤولية مشتركة بو راشد، ونحن فريق واحد نعمل لمصلحة الطالب. يسعدنا الاجتماع معكم لمناقشة الأفكار التطويرية.”
نقاش مجتمعي واسع وتجارب تعليمية ملهمة
وقد أثارت هذه المناشدة حوارًا مجتمعيًا واسعًا، حيث عبّر كثير من أولياء الأمور والمغردين على منصة “إكس” عن دعمهم لموقف الحبتور، مشيرين إلى تجارب دولية ناجحة.
فقد أشار البعض إلى نموذج التعليم في بريطانيا، حيث يُعفى الأطفال من حمل الحقائب الثقيلة، ويتم التركيز على التعلم التفاعلي ضمن الأحياء السكنية. بينما استشهد آخرون بتجربة الصين، التي تعتمد على تصميم أحياء متكاملة تشمل المدارس والمراكز الخدمية، مما يخفف الضغط عن الأطفال وأسرهم.
دعوات لإعادة توزيع المدارس والخدمات
انتقد مشاركون غياب المدارس المجانية في بعض المناطق السكنية، مؤكدين أن معظم المدارس المتاحة خاصة ومكلفة، وطالبوا بإعادة النظر في توزيع الخدمات التعليمية، وتخصيص أراضٍ لبناء مدارس حديثة تخدم مختلف فئات المجتمع.
جودة التعليم والمواصلات.. الجانب الآخر من النقاش
من ناحية أخرى، دافع مغردون عن الوضع الحالي، مؤكدين أن المدارس الحكومية مجهزة بأعلى المعايير، وأن نظام التسجيل يضمن التحاق الطالب بأقرب مدرسة، مع مواصلات آمنة وكفؤة يصعب مقارنتها إقليميًا.
نحو بيئة تعليمية أقرب للطالب وأسرته
هذا التفاعل الكبير، الرسمي والشعبي، قد يُشكل خطوة مهمة نحو حوار وطني حول تحسين التخطيط العمراني، وتوفير مدارس قريبة من المنازل، ما يسهم في رفع جودة الحياة التعليمية للطلاب وأسرهم على حد سواء.
المصدر:الإمارات اليوم