
أبوظبي تطلق مراجعة شاملة لرصد تضخم الدرجات في المدارس الخاصة وضمان النزاهة الأكاديمية
يوليو 16, 2025
“التعليم والمعرفة” تطلق مراجعة شاملة لضبط تضخيم الدرجات في مدارس خاصة بأبوظبي
يوليو 16, 2025دعت إدارات المدارس في مختلف إمارات الدولة أولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في الحملة الوطنية للكشف المبكر عن أمراض القلب الخلقية، والتي تستهدف فحص مليون طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة بالتعاون مع جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية وعدد من الجهات الصحية والتعليمية في الدولة.
وتهدف الحملة إلى رصد التشوهات القلبية الخلقية عند الأطفال من خلال سلسلة من الفحوصات الدقيقة التي تُجرى داخل المدارس، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مخاطر هذه الأمراض وأهمية التشخيص المبكر في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة حياة الأطفال المصابين.
فحوصات طبية مجانية داخل المدارس
أكدت إدارات المدارس أن الفحوصات الطبية تُجرى مجاناً بالكامل داخل الحرم المدرسي، وفق جدول زمني يتم تنسيقه مسبقاً مع الجهات الصحية المعنية. وتشمل الفحوصات:
- قياس العلامات الحيوية
- فحص سريري على يد طبيب استشاري أطفال
- تخطيط القلب الكهربائي
- فحص السونار (الإيكو)
دور أولياء الأمور محورياً
شددت المدارس على أهمية تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم على الخضوع لهذه الفحوصات دون تردد، لما تمثله من فرصة ذهبية لاكتشاف أي مشكلات قلبية مبكراً، دون تكاليف مادية. كما تمثل هذه الحملة منصة توعوية وطنية لتعزيز ثقافة الوقاية والرعاية الصحية المبكرة بين الطلبة والمجتمع.
فتح باب التبرعات ودعم المبادرة
أعلنت جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية عن فتح باب التبرع لدعم الحملة، حيث تُخصص المساهمات لتغطية تكاليف الفحوصات والعلاج للحالات التي يتم اكتشافها. ويمكن للراغبين في دعم المبادرة زيارة الموقع الرسمي للجمعية للاطلاع على طرق المشاركة والتبرع.
أهمية الحملة
بحسب الجهات المنظمة، تُعد أمراض القلب الخلقية من أكثر العيوب الخلقية شيوعاً بين حديثي الولادة، وهي السبب الرئيسي في وفيات الأطفال دون سن السنة. ومن هنا تبرز أهمية الفحص المبكر، الذي يُمكن أن يساهم في الوقاية والتدخل الطبي الفوري ووضع خطط علاجية مناسبة.
وتشمل الحملة أيضًا تقديم دعم نفسي واجتماعي للأسر التي يكتشف أن أحد أطفالها يعاني من مرض قلبي، في خطوة تعكس البُعد الإنساني لمنظومة الرعاية الصحية والتعليمية في الدولة.
المصدر:الإمارات اليوم


