
الطالبة الغلا الهاجري بطلة تحدي القراءة العربي 2025 في قطر
مايو 6, 2025
المدرسة الرقمية تطلق شراكة استراتيجية مع إقليم كردستان العراق لتعزيز التعليم الرقمي وتخريج آلاف المعلمين
مايو 6, 2025أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله، عن اعتماد منهاج الذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية في دولة الإمارات ابتداءً من العام الدراسي 2025 – 2026، في خطوة استراتيجية تستهدف تمكين الطلبة بالمهارات الرقمية المستقبلية.
وقد لاقت هذه المبادرة التعليمية الطموحة ترحيباً واسعاً من أولياء الأمور، الذين أعربوا في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم» عن دعمهم الكامل للمشروع، مؤكدين في الوقت نفسه حاجتهم إلى فهم أعمق لطبيعة مفاهيم الذكاء الاصطناعي التي سيتعلمها أبناؤهم، من أجل دعمهم بشكل فعّال.
أولياء الأمور يدعون لجسر الفجوة المعرفية بين المنزل والمدرسة
طالب عدد من أولياء الأمور بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية موجهة لهم، تُسهم في تبسيط مفاهيم الذكاء الاصطناعي بلغة مفهومة وسهلة، تتيح لهم مواكبة المحتوى الدراسي المتقدم. وأكدوا أن مصطلحات مثل “الخوارزميات”، و”تعلم الآلة”، و”تحليل البيانات” ما زالت غريبة على شريحة واسعة من أولياء الأمور، ما قد يشكل حاجزًا في متابعة الأبناء أكاديميًا.
الذكاء الاصطناعي في التعليم: خطوة نحو المستقبل الرقمي
وصف الأهالي إدراج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم المبكر بأنه تطور نوعي سيساهم في صقل مهارات الطلاب وتحفيزهم على التفكير الإبداعي والتكيف مع الثورة الرقمية. وشددوا على ضرورة إشراك الأسرة في هذه المرحلة من خلال محتوى تعريفي مخصص يشرح الأهداف والمفاهيم بأسلوب مبسط.
مقترحات لتعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة
من بين المقترحات التي قدمها أولياء الأمور:
- تنظيم ورش تعريفية حضورية أو افتراضية مخصصة لأولياء الأمور.
- إعداد دليل إرشادي مبسط يشرح مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته اليومية.
- تطوير منصات تفاعلية تعليمية تتيح للأسرة متابعة وتعلّم أساسيات الذكاء الاصطناعي إلى جانب الأبناء.
وأكد المشاركون في النقاش، ومنهم: إيهاب زيادة، محمد طه، وسام فارس، وسارة مصطفى، على أهمية دور الأسرة في دعم الأبناء ليس فقط أكاديميًا بل معرفيًا وثقافيًا، خاصة في ظل تسارع التحول الرقمي.
كما أشار كل من علياء البلوشي، صبيحة الملا، حمد عبدالله، ومحيي الدين حسين إلى أن دعم الأهل يبدأ من الفهم، وأن التغيير التعليمي الحقيقي يتطلب تعاوناً تكاملياً بين المدرسة والأسرة.
مسؤولية مشتركة لبناء جيل رقمي واعٍ
في ظل التوجهات الجديدة، شدد أولياء الأمور على أن تعليم الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يُنظر إليه كمجرد مادة دراسية، بل كجزء من بناء وعي شامل ومتكامل لدى الطالب. وأكدوا أن الجيل الحالي يمتلك قدرات فطرية في التعامل مع التكنولوجيا، لكن توجيهه أخلاقيًا وفكريًا يتطلب دورًا نشطًا من الأسرة بالتوازي مع جهود المدرسة.
المصدر :الإمارات اليوم