
التعليم المبكر في أبوظبي: تحسّن بنسبة 70% في مهارات الأطفال وتعزيز الهوية الوطنية
يوليو 20, 2025
دبي تطلق سياسة جديدة لتعزيز تعليم اللغة العربية في الطفولة المبكرة
يوليو 20, 2025طالب إداريون ومساعدو صفوف وعاملون في الخدمات المساندة بالمدارس الخاصة في الإمارات بضرورة وضع إطار تنظيمي واضح للدوام الصيفي، يحدد طبيعة المهام ويضمن صرف مكافآت مالية عادلة تتناسب مع الأعباء الإضافية خلال فترة الإجازة. وأكدوا أنهم يواصلون العمل أثناء عطلة الطلبة والمعلمين، مقابل مكافآت محتسبة على الراتب الأساسي، إلا أن الضغوط المهنية وغياب نظام موحد يفرض تحديات كبيرة على الكوادر الإدارية والتعليمية.
الدوام الصيفي بين الاختيار والإلزام
وأوضحت إدارات مدرسية أن الدوام خلال الإجازة الصيفية يعد اختيارياً، ويقابله صرف مكافآت مالية تقديرية، تقديراً لجهود الكوادر التي تساهم في التحضيرات للعام الدراسي الجديد. إلا أن متابعة ميدانية أظهرت استمرار تكليف الكوادر بمهام إدارية وفنية، من بينها أعمال الصيانة، وتجهيز الملفات، والتنسيق مع الجهات التنظيمية، ما يزيد العبء على الموظفين المتبقين.
ضغط العمل وقلة التقدير
وأشارت موظفات في القطاع إلى أنهن يلتزمن بدوام يومي يمتد من الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً، مع متابعة إلكترونية خارج أوقات الدوام عبر البريد الرسمي ومنصات العمل. وأكدن أن غياب لوائح تنظيمية واضحة يسمح بوجود اجتهادات فردية قد تؤدي إلى استنزاف الكوادر التعليمية والإدارية، لا سيما في ظل مبررات مثل “الاستعداد للعام الجديد” أو “حاجة العمل”.
تباين في السياسات بين المدارس
رصدت “الإمارات اليوم” تفاوت سياسات المدارس الخاصة في الإمارات بشأن تنظيم دوام الصيف، حيث تعتمد بعض المؤسسات نظام المناوبة لتقليل التكاليف، ما يؤدي إلى مضاعفة المهام على الموظفين المتواجدين، دون توفير مرونة زمنية أو تعويضات تتناسب مع طبيعة العمل.
في المقابل، أكد مديرو مدارس أن الإجازة الصيفية تُعتبر حقاً مكتسباً لجميع العاملين، مشيرين إلى وجود خطط تنظيمية واضحة لإعداد العام الدراسي دون التأثير على إجازات الموظفين، مع توفير قنوات تواصل مهنية لتنفيذ المهام اللوجستية اللازمة.
دعوات لتنظيم رسمي ومكافآت عادلة
وشدد إداريون على أهمية وضع إطار تنظيمي رسمي للدوام الصيفي في المدارس الخاصة، يتضمن جداول زمنية محددة، وطبيعة المهام الموكلة، وضمان أن يكون الدوام اختيارياً، مع احتساب المكافآت على أساس الراتب الإجمالي وليس الأساسي فقط.
كما دعوا إلى تحقيق العدالة في توزيع المهام، وتفادي تحميل مساعدين أو موظفين مهام لا تتناسب مع توصيفهم الوظيفي، وتوفير دعم تقني وإداري للحد من الضغط على الكوادر، بالإضافة إلى تقدير الجهود المبذولة خلال العطلة من خلال الحوافز المادية والمعنوية وتضمينها في تقييم الأداء السنوي.
المصدر:الإمارات اليوم


