
تحذير من روابط ورسائل مزيفة تنتحل أسماء المدارس وتستهدف أولياء الأمور في الإمارات
أكتوبر 8, 2025
هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي تفوز بجائزتين دوليتين في «جوائز أفضل الأعمال» 2025
أكتوبر 8, 2025شهدت فعاليات مؤتمر «مسارات تحليل السلوك التطبيقي» الذي نظمه مركز دبي للتوحّد ضمن ملتقى «إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2025»، استعراضاً موسعاً لأحدث الابتكارات والحلول العلمية في مجال دعم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد. وشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء المحليين والدوليين المتخصصين في تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، والتربية الخاصة، وعلم الأعصاب الوظيفي، في إطار حرص المركز على تبادل أفضل الممارسات العلمية وتعزيز وعي المجتمع بالأساليب الحديثة الداعمة لذوي الهمم.
أحدث التطورات في علوم الأعصاب والتدخل المبكر
وتحدث الدكتور كايل دايغل، زميل المجلس الدولي لعلم الأعصاب الوظيفي وأخصائي تقويم العمود الفقري، عن التطورات الحديثة في مجال التطور العصبي السريري، مشيراً إلى أهمية التدخلات المبكرة المبنية على البحوث العلمية في تحسين جودة حياة الأفراد المصابين باضطرابات النمو العصبي.
من التقييم إلى النتائج في تحليل السلوك التطبيقي
كما قدّم الدكتور نيكولاس أورلاند، الرئيس التنفيذي للبرامج في مركز دبي للتوحّد، عرضاً بعنوان «من التقييم إلى النتائج: تطبيق المناهج التربوية الخاصة بتحليل السلوك التطبيقي»، تناول فيه أساليب قياس الأداء الأكاديمي والسلوكي لدى الطلبة، وطرق توظيف المناهج العلمية لرفع مستوى الاستقلالية والاعتماد على الذات.
وأكد أورلاند أن مجال تحليل السلوك التطبيقي (ABA) يشهد نمواً متسارعاً واستقطاباً للكفاءات، مشيداً بدور التقنيات الحديثة والابتكارات التعليمية في دعم هذا التخصص، ولا سيما في إمارة دبي التي أصبحت وجهة عالمية لأسر أصحاب الهمم بفضل بيئتها الداعمة وبنيتها التحتية الصديقة لذوي الإعاقة.
الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم الدامج
وفي محور الابتكار، ألقى الدكتور محمد فتيحة، مدير الحرم الجامعي في العين ومدير مركز التعلم الذكي بجامعة أبوظبي، محاضرة بعنوان «الذكاء الاصطناعي في التربية الخاصة: نحو تعليم أكثر شمولية»، استعرض خلالها دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم الدامج وابتكار أدوات تعليمية تدعم الطلاب من أصحاب الهمم.
وأوضح أن هذه الأدوات الذكية تسهم في رفع المستوى الأكاديمي للطلاب، وتعزز الاندماج الفعّال في البيئة التعليمية والمجتمعية، مؤكداً أن التعليم الدامج أصبح ضرورة وليس خياراً في ظل التحول السريع نحو التحول الرقمي والتربوي الشامل.
مراعاة الكفاءة الثقافية في برامج السلوك التطبيقي
من جانبها، تناولت الدكتورة شريفة يتيم، مؤسِّسة مركز شريفة يتيم، موضوع «الكفاءة الثقافية في جلسات تحليل السلوك التطبيقي»، مؤكدة ضرورة مراعاة الخلفيات الثقافية والاجتماعية للأسر والطلبة عند تطبيق البرامج التربوية والعلاجية. وشددت على أن فهم الخصوصيات الثقافية يسهم في تحقيق نتائج أكثر فعالية واستدامة في برامج التدخل السلوكي.
المصدر:الإمارات اليوم