تزامناً مع الاحتفال بـ #اليوم_العالمي_للغة_العربية
ديسمبر 17, 2021بمناسبة #عيد_الاتحاد_الخمسين واحتفالاً بـ #اليوم_العالمي_للغة_العربية
ديسمبر 18, 2021
في إطار تحقيق رؤيته لتعزيز مستقبل التعليم في الإمارة، كشف «مكتب الشارقة صديقة للطفل»، خلال فعاليات «قمة ريوايرد العالمية للتعليم» التي أقيمت يوم الإثنين 13 ديسمبر، في «إكسبو 2020 دبي»، عن المعايير التي تلبي أفضل الممارسات وأعلى المعايير العالمية لتحويل مدارس وحضانات الشارقة إلى مراكز صديقة للطفل تعزز تعليمهم ونموهم.
وجاء إطلاق المعايير، بحضور الدكتورة خولة الملا، الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والدكتور سعيد مصبّح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، والدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والطيب آدم، ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في منطقة الخليج، والدكتورة حصة الغزال، المديرة التنفيذية للمكتب.
وتوفر المعايير التي أطلقها المكتب إطار عمل لمدارس وحضانات الشارقة لتبني معايير عالمية ذات جودة عالية، بمناقشة العناصر المؤثرة في حياة الطفل وحقوقه وتسعى لحماية نموه جسدياً وفكرياً ونفسياً، حيث تتضمن أربعة محاور رئيسة، هي: حق الطفل في التعليم، ومشاركته، وحمايته، وإدماج ذوي الإعاقة.
وعمل المكتب على تطوير هذه المعايير بالتعاون مع الهيئة، والمجلس، ومكتب «يونيسف»، بناءً على اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة مع الاستفادة من التجربة العالمية للمنظمة، وتجسد هذه المعايير المصممة وفقاً للتشريعات والسياسات التي سنتها الهيئات الاتحادية والمؤسسات الحكومية المحلية، مثل «قانون وديمة»، و«الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة»، و«الخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال ذوي الإعاقة»، وغيرها.
وأطلق المكتب مشروع «مدارس وحضانات صديقة للطفل» في عام 2019، وعمل على تطوير معايير «المدارس الصديقة للطفل» بعد التشاور مع 2000 طفل ويافع من 114 مدرسة و15 حضانة، وتضمن دورات تدريبية وتثقيفية عن حقوق الطفل شارك فيها 2500 معلم وخبير تربوي وأخصائي اجتماعي وطالب، ونجحت 13 مدرسة خاصة و13 حضانة حكومية في الشارقة باستكمال متطلبات المرحلة التجريبية للمشروع.
وقالت الدكتورة خولة الملا: «تأتي هذه المعايير ثمرة للتعاون البنّاء بين مجموعة من الهيئات والمؤسسات المحلية والعالمية، وستمهد الطريق لتوفير بيئة تعليمية صحية في جميع مدارس الإمارة، تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحويل المدارس إلى فضاءات لاكتساب العلوم والمعارف وضمان تزويد الأجيال القادمة بمقومات تحقيق تطلعات دولة الإمارات».
فيما قالت الدكتورة حصة الغزال «لتطوير قطاع التعليم وتمكينه من مواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد التعليمي العالمي، يتوجب العمل على تلبية الاحتياجات الشخصية وتعزيز جودة العملية التعليمية وتمكين الطلاب من اكتساب المهارات.
المصدر: صحيفة الخليج الإماراتية.