أكّد معالي وزير التربية، أن هناك تغييراً غير مسبوق يلوح في الأفق
أكتوبر 26, 2020بعد تحقيقه نجاح كبير , وزارة التربية تفتح باب التسجيل في مسار …
أكتوبر 28, 2020أكبر تظاهرة , جمعت الدورة الحالية أكثر من 21 مليون مشارك
توّج مشروع تحدّي القراءة العربي في دورته الخامسة الطالب، سلطان سالم المزروعي، بطلاً للتحدي في الإمارات، بعد سلسلة من التصفيات على مستوى الدولة، إلى جانب مشاركين من 51 دولة أخرى، ليشكلوا معاً أكبر تظاهرة قرائية عالمية، إذ جمعت الدورة الحالية أكثر من 21 مليون مشارك على حبّ القراءة والمعرفة.
ونوّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالإنجاز الذي حققه الطالب في الصف السادس بمدرسة الأجيال الدولية الأميركية، بعدما حصد أعلى العلامات في المنافسة، موجهاً التحية له ولجيله.
وقال سموه في تغريدة نشرها على «تويتر»: «سلطان سالم المزروعي.. 11 عاماً.. قرأ 300 كتاب في عام واحد. وتصدّر اليوم 450 ألف طالب في الإمارات شاركوا في تحدي القراءة العربي، الذي وصل عدد مشاركيه إلى 21 مليون طالب في 51 دولة حول العالم. تحية لسلطان، وتحية لجيل عربي قارئ وقادر على المنافسة».
وحصل الطالب، سلطان المزروعي، على العلامات الأعلى في المنافسة، التي جمعت في مراحلها النهائية 540 طالباً وطالبة، وانحصرت بعدها بين 90 متنافساً على اللقب، اختارت منهم لجان التحكيم الطلبة الـ10 الأوائل، قبل تسمية الفائز الأول بتحدي القراءة العربي لدورته الخامسة على مستوى الدولة.
وجاء في المراكز التسعة التالية كل من: شهد راشد اليماحي، من الصف الـ11 بمدرسة الطويين، وشهد سالم علي عبدالله المزروعي، من الصف الخامس بمدرسة السلام للشراكات التعليمية، وجميلة حسن الزعابي، من الصف الـ11 بمدرسة الشفّاء بنت عبدالله، ومشاعل طلال محمد، من الصف الـ12 بمدرسة مجمع زايد التعليمي، ومحمد إبراهيم سعيد البلوشي، من الصف الـ11 بمدرسة الدهماء، ومحمد علي الكتبي، من الصف العاشر بمدرسة الذيد للتعليم الثانوي، وريم علي سالم الشميلي، من الصف الـ11 بمدرسة شمل للتعليم الثانوي، وإسلام حازم المجايدةـ من الصف الـ12 بمدرسة قطر الندى، وأحمد محمد مخيمرـ من الصف الـ11 بمدرسة طنب للتعليم الثانوي.
وحصلت مدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي على لقب المدرسة المتميزةـ من بين 1435 مدرسة شاركت في التحدي من مختلف أنحاء الدولة، لقاء جهودها في إشراك طلابها في التحدي بشكل فعال، وتوفير آليات مبتكرة لتمكينهم قرائياً ومعرفياً من خلال الوسائط المتعددة التي وفرتها كبدائل للكتب الورقية في هذه الدورة من التحدي، وتقديم مختلف أشكال الدعم الذي يحتاج إليه الطلبة لإنجاز مستهدفات التحدي ومطالعة الكتب التي تحقق لهم الفائدة المرجوة.
وعلى مستوى الإمارة / المنطقة، تم تكريم أوائل هذه الفئة، حيث فازت حلا عصام إسماعيل من الصف الأول بمدرسة الحكمة الخاصة على مستوى عجمان، في حين فاز محمد الجواد أحمد حسن الوكيل من الصف الثالث بمدرسة آل مكتوم للتعليم الأساسي على مستوى دبي، وسلطان سالم علي المزروعي من الصف الخامس بمدرسة أجيال إنترناشونال على مستوى أبوظبي، وشهد راشد اليماحي من الصف الـ11 بمدرسة الطويين على مستوى الفجيرة، وريم علي سالم الشميلي من الصف الـ11 بمدرسة شمل للتعليم الأساسي والثانوي على مستوى رأس الخيمة، وجميلة حسن الزعابي من الصف الـ12 بمدرسة الشفّاء بنت عبدالله على مستوى الشارقة، وبيان محمد طيب من الصف الـ12 بمدرسة أم القيوين على مستوى أم القيوين، وإسلام حازم المجايدة من الصف الـ12 بمدرسة قطر الندى على مستوى الظفرة، ومحمد إبراهيم سعيد البلوشي من الصف الـ12 بمدرسة الدهماء على مستوى العين.
صورة مشرقة لأجيال الإمارات
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، معالي جميلة بنت سالم المهيري، أن طلبة المدرسة الإماراتية باتوا سبّاقين في المشاركة بتحدي القراءة العربي، بما يعكس صورة مشرقة ومشرفة لأجيال الإمارات، وشغفهم الكبير بالقراءة والمعرفة، والنهل من مختلف مشارب العلم والمعرفة، لتمثيل الدولة خير تمثيل في هذا التحدي الريادي والإنساني والحضاري. وهنأت، خلال كلمتها في حفل إعلان الفائز بتحدي القراءة العربي على مستوى الدولة، الـ10 الأوائل على كل إمارة ضمن «التحدي»، والمدرسة المتميزة على مستوى الدولة، وكذلك المشرف المتميز والـ10 الأوائل على مستوى الدولة، موضحة أن عدد الطلبة المشاركين في التحدي لهذا العام من مختلف مدارس الدولةـ ناهز نصف المليون طالب وطالبة، ما يبرهن على مدى جاهزية طلبتنا لخوض التحدي بكل كفاءة واقتدار، والتنافس مع أقرانهم من مختلف دول العالم، بما يضيف بعداً آخر لتجربتهم في هذا المضمار.
وأثنت على مبادرة تحدي القراءة العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عام 2015، معيداً الاهتمام للقراءة في عالمنا العربي، باعتبارها جسراً لبناء الإنسان ووسيلة لاستئناف الحضارة والوصول إلى تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة على أسس سليمة، تطلق العنان لقدراتهم المعرفية ومكنوناتهم الثقافية.
وبدورها، قالت الأمين العام لمبادرة تحدي القراءة العربي، منى الكندي، إن «تتويج بطل تحدي القراءة العربي على مستوى الدولة هو تتويج لجهود مئات آلاف الطلاب والمعلمين والمشرفين وأولياء الأمور، وإدارات المدارس وفرق عمل تحدي القراءة العربي، لتعزيز النجاحات النوعية التي يحققها التحدي في ترسيخ القراءة كممارسة أساسية لاكتساب المعارف وتوسيع المدارك، ودعم المناهج المدرسية، وتعزيز مكانة اللغة العربية، وتمكين أجيال المستقبل من أدوات التحصيل العلمي، خصوصاً مع صعود توجهات التعلّم المستمر والمفتوح والافتراضي، التي تواصل تطورها بالاستفادة من التكنولوجيا والرقمنة».
المشرف المتميز